بلا شك ليست المواقع الموجودة على شبكة الإنترنت كلها بنفس المستوى من الجاذبية للمستخدم، ومن خلال المتابعات والاهتمام بهذا الموضوع، تبين أنه يكاد يتفق المراقبون والمتابعون والمهتمون بهذا الشأن على عشرة عوامل تجذب المستخدم إلى موقع الإنترنت، والتي يمكن أن نذكرها فيما يلي:
– تعدد لغات الموقع: مما يتيح مجموعة من الثقافات المختلفة للمستخدم وتعطيه شعورا بأهمية الموضوع وثرائه في مختلف الثقافات.
– جمال التصميم ومناسبته لمحتوى الموقع: وذلك لأن الإنسان مفطور على حب الجمال، إذ ينجذب إليه بالفطرة، لا سيما أن كان هذا الجمال متناسبا مع ما يقدمه من موضوعات.
– احتواء الموقع على عناصر تشويق: لأن الإنسان سريع الملل من رتابة الأشياء حتى لو كانت مهمة، ويحب أن يجد دائما ما يشوقه ويجذبه ويجدد نشاطه من حين لآخر.
– توثيق الأخبار والمعلومات التي يقدمها الموقع: وذلك لكون الإنسان مطلوب منه التأكد والتوثق من صحة ما يقرأه، لا سيما إن كان ما يقرأه خبرا مهما أو معلومة مهمة.
– سرعة الموقع وسهولة التجاوب: لأن وقت المستخدم مهما في حياته وهو رأس ماله، فسينفر بلا شك من الموقع عندما يتأخر في عرض الموضوع الذي أراد أن يطلع عليه.
– أن يكون الموقع مصنفا ومنظما: وذلك ليجد المعلومة التي يحب الوصول إليها بسهولة ويسر، وهذا يدعمه بشدة وجود منطقية التصنيف والتنظيم بالمعلومات المعروضة بالموقع.
– أن يتم تحديث الموقع بصورة مستمرة: فالقارئ يحب أن يجد كل يوم جديدا في الموقع، وأما إن وجد الموقع متوقفا عن التحديث والإضافة فلن يرجع إليه مرة ثانية.
– أن يحتوي الموقع على وسائط: وهذا لقطع رتابة القراءة الطويلة، ولأن الإنسان يحب التشويق الذي يكون أحيانا من خلال هذه الوسائط سواء كانت صوتية أو صورة أو فيديو أو رسوم متحركة أو غير ذلك مما تتيحه الوسائط.
– وجود مستخدمين موثوق بهم: يطالعون الموقع ويتركون تعليقاتهم أو يدلون المستخدمين إليه عبر صفحاتهم الخاصة في وسائل التواصل أو ما شابه.